غاب إلى جانب وزيري خارجية الجزائر وإسرائيل.. بوريطة يتحدث هاتفيا مع نظيره الإسباني بعد "تفضيله" اللقاء مع الصينيين

 غاب إلى جانب وزيري خارجية الجزائر وإسرائيل.. بوريطة يتحدث هاتفيا مع نظيره الإسباني بعد "تفضيله" اللقاء مع الصينيين
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأثنين 29 نونبر 2021 - 17:44

خابت مساعي وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، للمرة الثانية في عقد اجتماع مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، من أجل بحث سبل الخروج من الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد والتي دخلت شهرها الثامن، وذلك بعدما اعتذر الأخير عن المشاركة في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط الذي تحتضنه مدينة برشلونة، لكنه كان قبل ذلك قد تواصل برئيس الدبلوماسية الإسبانية تماما كما حدث شهر شتنبر الماضي.

وسبق لألباريس أن أعلن رغبته في عقد اجتماع مع بوريطة على هامش مشاركته المتوقعة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أكثر من شهرين في نيويورك، لكن الوزير المغربي غاب حينها واكتفى بإجراء محادثة هاتفية مع ألباريس هي الأولى بين المسؤولين الحكوميين، الأمر الذي تكرر هذه المرة، حيث أكدت صحيفة "إلباييس" أن بوريطة أبلغ ألباريس اعتذاره عن القدوم إلى إسبانيا بسبب التزامه بالمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي والصين بالسنغال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن ألباريس اتفق مع بوريطة على "مواصلة العمل معا لتعزيز العلاقات" بين المغرب وإسبانيا، وهو الأمر نفسه الذي اتفق عليه الوزير الإسباني مع نظيره الجزائري، رمطان العمامرة، الذي اعتذر بدوره عن القدوم بسبب توجهه إلى داكار، غير أن هذا الأخير سبق له أن التقى بألباريس مرتين الأولى يوم 30 شتنبر بالجزائر والثانية يوم 21 أكتوبر في العاصمة الليبية طرابلس، وخلالها تحدثا عن ضمان وصول الغاز إلى إسبانيا.

وإلى جانب كل من بوريطة والعمامرة، كان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، من أبرز الغائبين عن القمة التي حضرها 20 وزير خارجية من أصل 27 يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد، حيث ألغى رحلته إلى برشلونة بسبب ظهور متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، غير أن الأهم بالنسبة للحكومة الإسبانية كان هو حضور وزيري خارجية المغرب والجزائر على أمل العمل على إيجاد حلول للعديد من القضايا العالقة.

ويرغب ألباريس في العمل مع بوريطة على إيجاد تفاهمات تُنهي الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد وتُعيد السفيرة المغربية كريمة بنيعيش إلى منصبها، بالإضافة إلى بحث الوساطة الإسبانية المحتملة ل‘حداث تقارب بين المغرب والجزائر في موضوع خط الغاز المغاربي الأوروبي الذي لم يتم تجديد عقود العمل به بقرار من الرئاسة الجزائرية، وتخشى حكومة بيدرو سانشيز أن يؤدي ذلك إلى تقليل تدفقات الغاز في فصل الشتاء.

النظام الجزائري.. ووهم القوة !

صَرَف النظام الجزائري ما يزيد عن 350 مليون دولار عن استعراض عسكري دام ساعتين بمناسية الذكرى 70 لـ"الثورة الجزائرية". كل هذا المبلغ الضخم صُرف من خزينة الدولة، فقط، ليرسخ صورة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...